السبت، 23 أبريل 2011

قالوا عن الصمت


الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحيانا تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديما أن الصمت إجابة رائعة لايتقنها الآخرون، ومما قيل عنه نذكر:
- قال صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
- وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام"، وقال: "بكثرة الصمت تكون الهيبة".
- "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع. وإن أكثرت منه قتل".عمرو بن العاص
- قال لقمان لولده:" يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك".
- "بلغنا ان الحكمة عشرة أجزاء تسع منها بالصمت والعاشر في عزلة الناس".وهب ابن الورد
- "إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر".الإمام الشافعي
- الصمت فن عظيم من فنون الكلام. وليم هنريت
- لابد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون. جلاسكو
- لأننا نتقن الصمت حملونا وزر النوايا. غادة السمان
- اذا قلت المحال رفعت صوتي واذا قلت اليقين اطلت همسي. أبو العلاء المعري
- يجدر بالمرء أن يتوقف عن الكلام حين يهز المستمع إليه رأسه موافقا من دون أن يقول شيئا. هنري كيسنجر
- لا ترفع يدك على المرأة إلا إذا كنت تعلم أن شفتيك عاجزتان عن تحقيق مأربك. الشاعر بايرون
- لن تكون متحدثاَ جيداَ حتى تتعلم كيف تحسن الإصغاء. كريستوفر مورلي
- الكلام تفكير بالفعل والتفكر كلام بالقوة. ارسطو
- القراءة هي فن الإنصات. أنيس منصور
- متى تكلمت المرأة اسمع ما تقوله عيناها.
- إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
- الموسيقى والباليه والمعارض الفنية كلها فنون من الصمت. فأنت ترى وتنصت ولا تقول شيئاً. إنها أروع حالات الصمت والتأمل. أنيس منصور
- الصمت أكثر ثراءا من الكلام، نحن نتكلم حينما يفيض بنا الصمت. أحمد تيمور
ومن الشعر:
- يقول الشافعي:
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم * إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف * وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة * والكلب يخسى لعمري وهو نباح
- وقال لقمان:
الصمت زين والسكوت سلامة * فإذا نطقت فلا تكن مهذارا
ما إن ندمت على سكوتي مرّة * لكن ندمت على السكوت مرارا
يقول أبو نواس:
خل حبيبك لمرام
وامض عنه بسلام
مت بداء الصمت خيراً
لك من داء الكلام
إنما العاقل من ألجم
فاها بلجام

الأربعاء، 13 أبريل 2011

ما بأنفسنا

نداءات التغيير جيدة وصحية.. أصوات ترتفع هنا وهناك.. شعارات ومقترحات ومطالب.. الكل «يطالب» بما يحتاجه من حقوق ضائعة أو مسلوبة أو محاصرة..
نريد كذا ونريد كذا، يجب تفعيل القوانين، يجب الزيادة في الرواتب، يجب إصلاح التعليم والصحة وتبني العدالة الاجتماعية والمساواة بين العباد، وغيرها من الحقوق المشروعة التي لا مواطنة دونها ولا تقدم ولا تنمية ولا سعادة.
لكن المثير للانتباه أننا دائما نطالب الآخر بحقوقنا، ولا نتوقف لحظة مع أنفسنا لنتساءل إن كنا نقوم بواجباتنا وكيف..فلا تغيير دون إرباك الذات وخلخلة المعتقدات الخاطئة والعادات المتعفنة وإعادة التربية الذاتية، وأن ننسلخ من سلوكاتنا السيئة كما تنسلخ الأفعى من جلدها حتى تكون شجاعتنا كاملة وليست شجاعة جبانة.
كيف لنا أن نطالب بالشيء ونفعل نقيضه، نريد أن نأخذ ولا نعطي، نستفيد ولا نفيد، نوجه أصابع الاتهام إلى الكل ونتحاشى النظر في المرآة كي لا نرى روحنا المتهمة في قفص الحياة.
شعوب كثيرة ناضلت وضحت وثارت، ثم حصلت على الحقوق بجدارة، لكنها بالمقابل تؤدي ما عليها من واجبات المواطنة والإنسانية والعيش المشترك والاحترام والتفاني والإحسان. فالتغيير رواتب محترمة وفصول دستورية جديدة وحكامة جيدة، لكنه أيضا سلوك يومي فعال ومتوازن يخدم المصلحة العامة للناس والوطن، فلا يمكن أن ننادي بالوظيفة لنصبح موظفين أشباحا، ولا يمكن أن نتحدث عن العدالة ومعظمنا لا يتردد في هضم حق الأضعف منه، وقد فوجئت شخصيا بأن غالبية المغاربة الذين يسكنون العمارات لا يمتنعون عن دفع مساهماتهم للسانديك مهما كانت رواتبهم سمينة وسياراتهم فخمة وشققهم فاخرة..
فلا يمكن أن تتهم الآخرين بالغش والسرقة وأنت تسرق بطريقتك، إما بالتغيب عن العمل أو اضطهاد المواطنين في الإدارات أو سلبهم بعض الدراهم مقابل خدمات مجانية..
التغيير امتحان عسير يجب أن يخوضه كل المغاربة بتحد حتى نقتلع الفساد من دواخلنا ومن حياتنا العامة ومن بلدنا، كي نتذوق طعم الكرامة ونستحقها..كي نقضي على هذا الوجع اليومي الغامض الذي نحسه أينما حللنا، رحمة بوطننا وأهلنا وأنفسنا، فحديثنا علني لم نعد نخاف أن نجهر به، ونداء الإصلاح لم يعد شعارا موسميا يتغنى به الخونة والمرتزقة الذين لا يفرقون بين الطموح والجشع..
سلوكات بسيطة لكنها أساس كل تغيير. احترام المواعيد وإعطاء قيمة للوقت والتفاني في العمل واحترام «الصف» والسياقة بمسؤولية وعدم رمي الأزبال واحترام الملكية العامة والمشتركة... «تغيير» فردي لا يستدعي الخروج في مسيرات مليونية، بل فقط أن يعطي كل إنسان مما لديه لهذا البلد، كل مواطن بجهده وأسلوبه وحسب قدرته، إن كان يحب الوطن بصدق ولا يرى فيه سوى كعكة له منها نصيب..
لو نتجاوز قليلا أنانيتنا الفردية في استغلال الملك العام، «فالكبار» يستولون على الأراضي والصغار يستولون على الأرصفة، كل حسب «استطاعته»..
هناك المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبالموازاة هناك مطالب فكرية وسلوكية وإنسانية يجب أن نتبناها جميعا في ثورة يومية لا تاريخ لها ولا موعد لبدايتها ونهايتها. مظاهرة لا تنفض مطلقا، شعارها العمل ثم العمل وأخيرا العمل بتفان وثقة ووفاء، شعارها الحب دون حقد ولا حسد ولا ضغينة..شعارها الأخذ والعطاء، الحقوق والواجبات.. شعارها التغيير انطلاقا من الذات..
وقد صدق الخالق جل جلاله حين قال: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
 فلنغير ما بأنفسنا.

جمهور الرجاء !!!!!!!!!

أنشد جمهور الرجاء قبل وطيلة شوطي الديربي العاشر بعد المائة موشحا استلهم فيه جمهور الخضراء مطالب الثوار العرب والمغاربة المطالبين بإسقاط الفاسدين. وتضمن الموشح الذي نظم كلماته
شاب لا يتعدى عمره السبعة عشر عاما يدعى معاد، معروف عنه كتابة أناشيد غالبا ما يتغنى بها أنصار الفريق في كل مباراة يكون فيها الرجاء طرفا. وتضمن هذا الموشح الذي يطالب برحيل الفاسدين ومنهم آل الفهري الذين يحتكرون مجموعة من المناصب الهامة في البلاد، أبياتا بلغة عامية تتمحور حول معاناة الطبقة الكادحة في المغرب، والغريب أن هذا الموشح الذي ظل وفيا في أبياته للملكية من خلال تكرار كلمة ملكنا واحد محمد السادس، لقي نجاحا كبيرا في أوساط الجماهير الرجاوية، إذ يغنيه الكبير والصغير والهرم والطالب والموظف والمحامي، وبعبارة أخرى جميع الفئات الاجتماعية التي اختارت الرجاء فريقها المفضل.
وتم نظم هذه الأبيات مباشرة بعد نجاح ثورتي تونس ومصر، وإسقاط نظامي زين العابدين بنعلي وحسني مبارك، إذ استطاع معاد أن يختار من الكلمات ما يسهل حفظه وتكراره حتى ولو كان المشجع يسمعه لأول مرة، والموشح كالتالي:
رجاوي غيواني لي في قلبي في لساني أو الدنيا مهمومة خاصها غرمومة ماغانا مسمومة تكره الحكومة، ملكنا واحد محمد السادس الباقي شفارة أوعلينا حكارة يعمرو شكارة بلفلوس فقراء، ملكنا واحد محمد السادس، من شمال إفريقيا وضعية هيا هيا شي عايش شي مخبي شي مضوي شي مصدي شي مسلك شي معدي أو عيش نتا يا لفهري تل عند سيدي ربي.

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

الباسبور

لو كان الباسبور عندي نمشي لفرنسا أونولي لباس
ملي الباسبور والو ماعندي ماندير يابنت الناس
لو كان الباسبور عندي نركب في الطيارة أونقطع البحور
نخدم أوندير الملاين نشري اللوطو أونجيبها في البابور
لوكان الباسبور عندي نقطع لفرنسا أونخدم في النور
نترفح أونجي للمنصورية أونبني ليك حمام أوندير السور
لوكان الباسبور عندي نقطع لفرنسا أونزيد لبلجيك
نسيفط ليك الدراهم أنت حورية شكون لي بيك
لوكان الباسبور عندي نديك معاي علاش نخليك
نخدم أو ننسى همومي أونتونس بيك

ملتقى الحشيش والمعجون و.......

انعقد بالمن
                                   
                                    

انعقد بالمنصورية من 03 الى 10 أبريل 2011 و بالضبط داخل أسوار -الثانوية الاعدادية المنصورية- الملتقى الوطني للشباب و حقوق الانسان تحت مسمى –ملتقى حقوقنا-الملتقى الذي تم تنظيمه من طرف منتدى الحقيقة و الانصاف بشراكة مع جمعية رئيس الجماعة و الذي عرف مشاركة باهتة من لدن الشباب , اذ لم تتعدى على أبعد تقدير 70 شاب و شابة يمثلون بعض جهات المغرب حيث كانت تعول الجهة المنظمة على مشاركة 200 فرد , ومن بين المشاركين أبناء بعض الشخصيات التي اطرت او ساهمت في تمويل هذا الملتقى كأحد أقارب وزيرة الأسرة و التضامن و بالمناسبة فهذه الوزارة كانت من بين الممولين للملتقى حيث ساهمت حسب مصادر داخل الملتقى بمبلغ 9 ملايين سنتيم زيادة على دعم جهات أخرى ...وقد عرف الملتقى حالة من الفوضى و التسيب وكذلك أحداث خطيرة سوف نتطرق الى أبرزها في هذه النقط: 
-عدم مشاركة شباب واعي وملم بأهداف الملتقى اذ اقتصرت المشاركة الكبرى على أطفال قاصرين  .
-تناول الحشيش و المعجون و الخمور من لدن بعض المشاركين و كذلك بعض الأطر .
-دخول بعض المشاركين ليلا الى الأماكن المخصصة للفتيات الأمر الذي أدى الى خلق حالة من الفوضى .
-تكسير بعض النوافد و الأبواب من لدن المشاركين ...
-تعدد حالات السرقة °سرقة جهاز حاسوب لشخص شارك في التأطير و كذلك سرقة هواتف نقالة و سرقة ألة قيثارة .......°
-عدم كفاءة بعض المؤطرين الذين شاركوا في التأطير و كذلك اللجنة المنظمة هو الذي ساهم في هذه الأحداث ....
-عرض فيلم قصير يحتوي على مشاهد اباحية الأمر الذي أدى الى احتجاج أغلب المشاركين ومغادرتهم لقاعة العرض و الدخول في سجالات مع مخرج الفيلم...

 هذه الأحداث ماهي الا نتاج للتنظيم الضعيف من لدن أشخاص تسلقوا الدرجات لا علاقة لهم بتنظيم مثل هذه الملتقيات هذفهم الظهور في نشرات الأخبار °باغين الشهرة° و الصفوف الأمامية زيادة على ذلك أن بعض الندوات و الورشات تم تأطيرها من طرف أشخاص لا علاقة لهم بمضمونها °دافعين الجبهة°.و الأكثر ما شدني الانتباه اليه هوهذا العنوان ’’انعاش دور الشباب في حفظ الذاكرة المشتركة  و الحق في الصحة’’هل هذا الشعار ينطبق على المنصورية؟ الجواب بكل تأكيد لا, لأن هذه المدينة القروية لا تتوفر على دار للشباب و لا على مرافق صحية في المستوى الأمر الذي أدى الى هذه المشاركة الباهتة لأبناء المنطقة في هذا الملتقى .

    و في الأخير '' اللي بغا يدير شي حاجة يديرها مقادة أو لا ما يديرهاش''.
                                                                                                  والسلام