أود أن أذكر شباب 20 فبراير. إذا كان منطقكم يقول بأن تلبية مطالبكم ستكون عبر الإحتجاجات فإن عليكم أن تقبلوا كمواطن مغربي لا أتفق معكم للأسباب التالية:
2-العمل الديموقراطي يكون بالعمل الحزبي عبر برنامج سياسي يشمل جملة من الإصلاحات التي تشمل مثلا الصحة والتعليم والشغل والبيئة والقضاء إلخ.
2-إستمراركم في الإحتجاجات فيه قلة من إحترام النظام مع أن الخطاب الملكي كان واضحا من أجل الإنتقال الديموقراطي وتغيير الدستور والإصلاح السياسي.
3-الممارسة السياسية تكون بالمشاركة في العمل داخل الأحزاب وليس بإصدار بيان أو لائحة مطالب فضفاضة. لأن هذا السلوك سيفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب ويتكلم عن المطالب بدون وعي سياسي ولا إحترام للقوانين. وهذا هو عين بداية الفتنة
4-أنصحكم بدراسة العلوم السياسية لتفهموا الواقع الممكن و العالم المثالي والفرق بين الإبداع السياسي والتقليد الإديولوجي عليكم بالدراسة.
4-إصلاح القضاء والقضاء على الفساد هو جزء من العمل السياسي. لكن الإصلاحات تكون بإختراع إقتراحات ملموسة في برنامج سياسي تبين خطةالعمل.
5-السياحة في مصر وتونس أصبحت موقوفة والذين كانوا يعملون بدؤوا يهربون عبر قوارب الموت في البحر وفقدوا شغلهم.
6-في تونس مازال الإصلاح في خبر سوف! وفي مصر مازال الناس ينتظرون رغم الأناشيد وقتلت أرواح. وفي ليبيا يقتل الناس والمستقبل مجهولا.
فأنا لا أفهم ماهو الهدف في مواصلة الإحتجاجات هل للإستفزاز?
إن اليسار المغربي الذي يحرككم هو يسار يقول بالعدالة في الخطاب وفي الممارسة يطغى عليه الإستبداد ولا يتقبل النقد الذاتي والإعتراف بجرائم الشيوعية اللينية وما إقترفته من جرائم في حق المسلمن في الصين والإتحاد السوفياتي. أما جماعة العدل والإحسان فليس فيها عدل إلا في الإسم. أماالممارسة الصوفية داخل الجماعة فيسود فيهاالرأي الواحد هو رأي الشيخ الولي الفقيه. فهدف هذه الجماعة هو الوصول إلى الحكم لفرض ولاية الفقيه!ليكون الإستبداد صلباومتزمتا مثل مايجري في إيران.والدليل هو رغم كبر سن ياسين فمازال يدير شؤون الجماعة. لا تنصتوا لا لليساريين ولا للعدليين. فهم فقط يريدون الفتنة لهذا الوطن وقد فشلت بضاعتهم منذ زمان. الشعب براء منكم ولم يفوض لكم أن تتكلموا بإسمه.
2-العمل الديموقراطي يكون بالعمل الحزبي عبر برنامج سياسي يشمل جملة من الإصلاحات التي تشمل مثلا الصحة والتعليم والشغل والبيئة والقضاء إلخ.
2-إستمراركم في الإحتجاجات فيه قلة من إحترام النظام مع أن الخطاب الملكي كان واضحا من أجل الإنتقال الديموقراطي وتغيير الدستور والإصلاح السياسي.
3-الممارسة السياسية تكون بالمشاركة في العمل داخل الأحزاب وليس بإصدار بيان أو لائحة مطالب فضفاضة. لأن هذا السلوك سيفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب ويتكلم عن المطالب بدون وعي سياسي ولا إحترام للقوانين. وهذا هو عين بداية الفتنة
4-أنصحكم بدراسة العلوم السياسية لتفهموا الواقع الممكن و العالم المثالي والفرق بين الإبداع السياسي والتقليد الإديولوجي عليكم بالدراسة.
4-إصلاح القضاء والقضاء على الفساد هو جزء من العمل السياسي. لكن الإصلاحات تكون بإختراع إقتراحات ملموسة في برنامج سياسي تبين خطةالعمل.
5-السياحة في مصر وتونس أصبحت موقوفة والذين كانوا يعملون بدؤوا يهربون عبر قوارب الموت في البحر وفقدوا شغلهم.
6-في تونس مازال الإصلاح في خبر سوف! وفي مصر مازال الناس ينتظرون رغم الأناشيد وقتلت أرواح. وفي ليبيا يقتل الناس والمستقبل مجهولا.
فأنا لا أفهم ماهو الهدف في مواصلة الإحتجاجات هل للإستفزاز?
إن اليسار المغربي الذي يحرككم هو يسار يقول بالعدالة في الخطاب وفي الممارسة يطغى عليه الإستبداد ولا يتقبل النقد الذاتي والإعتراف بجرائم الشيوعية اللينية وما إقترفته من جرائم في حق المسلمن في الصين والإتحاد السوفياتي. أما جماعة العدل والإحسان فليس فيها عدل إلا في الإسم. أماالممارسة الصوفية داخل الجماعة فيسود فيهاالرأي الواحد هو رأي الشيخ الولي الفقيه. فهدف هذه الجماعة هو الوصول إلى الحكم لفرض ولاية الفقيه!ليكون الإستبداد صلباومتزمتا مثل مايجري في إيران.والدليل هو رغم كبر سن ياسين فمازال يدير شؤون الجماعة. لا تنصتوا لا لليساريين ولا للعدليين. فهم فقط يريدون الفتنة لهذا الوطن وقد فشلت بضاعتهم منذ زمان. الشعب براء منكم ولم يفوض لكم أن تتكلموا بإسمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق